دان الاتحاد البرلماني العربي "تمادي سلطات اسرائيل بقراراتها وممارساتها العنصرية التي تمثلت مؤخراً بمشروع قانون منع الآذان وكذلك بالمزيد من القرارات المتعلقة بالتوسع الاستيطاني"، داعيا البرلمانات في العالم "للضغط على حكوماتها من اجل وقف هذه الممارسات الاسرائيلية".
ولفت إلى انه "تابع مصادقة اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في حكومة الاحتلال الاسرائيلي، على مشروع قانون منع الآذان عبر مكبرات الصوت في القدس وكذلك مشروع قانون ما يسمى ب " شرعنة البؤر الاستيطانية"، معتبرا ان "هذه القوانين تعتبر انتهاكاً صارخاً لحقوق الانسان"، مؤكدا ان "اصدارها يدل دلالة واضحة على ان الكيان الاسرائيلي ماض في مناقشة واقرار القوانين العنصرية التي تذكر العالم بسياسة التمييز العنصري البغيضة والتي دفعت شعوب الارض ثمناً غالياً بسببها". ورأى ان "ما يقوم به الكيان الاسرائيلي العنصري من ممارسات يومية، يؤكد بما لا يقبل مجالاً للشك، انه ممعن في سياسته التصعيدية ضد مشاعر العرب والمسلمين في كافة ارجاء الارض".
وشدد على ان "المس بالمشاعر الدينية من شأنه ان يؤدي الى زيادة العنف المفروض على الفلسطنيين مما لا يؤدي الى خدمة السلم والامن الدوليين"، مطالبا الاتحاد البرلماني العربي هيئة الامم المتحدة، وكافة المنظمات والهيئات الدولية والاقليمية، والدول المحبة للسلم والاستقرار التدخل السريع من اجل وضع حدا لمثل هكذا ممارسات.
وأكد الاتحاد ان "دول وشعوب المنطقة لن تقبل هذه الممارسات التي يجب وقفها فوراً"، مذكرا العرب والمسلمين "ان البقاء على مثل هذه الحال قد يؤدي الى تمادي العدو الاسرائيلي لتكون خطوته التالية منع اقامة صلاة المسلمين وقداديس المسيحيين".